الخدمات الاجتماعية

ـان

بشأن تسيير الخدمات الاجتماعية



تسعة أشهر مرت على انتخاب اللجنة الوطنية واللجان الولائية من طرف عمال قطاع التربية من أجل التسيير المركزي لأموال الخدمات الاجتماعية:

- الاطلاع على جرد مفصل للتسيير السابق.

- الكشف عن عمليات الاختلاس التي وقعت وعقاب مرتكبيها.

- إنفاق 2000 مليار سنتيم في تشييد المستشفيات ومراكز الاستجمام وغيرها.

نلاحظ بأنه قد عرض في قاعات الأساتذة البرنامج دون مناقشة مع المعنيين وقبل إعداد حوصلة للتسيير السابق. والواقع أنه نسخة طبق الأصل للبرنامج القديم وهو يتضمن:

- تقديم قروض دون فائدة لشراء السيارات أو السكنات.

- منح التقاعد والوفاة والزواج...

- مساعدات تتعلق بالخدمات الصحية والعطل والحج وغير ذلك.

فيم أنفقت 1200 مليار سنتيم؟ فمبلغ 819 مليار سنتيم الذي أعلنت عنه اللجنة الوطنية يعد أدنى من المبلغ الحقيقي الذي تراكم، منذ عام 2010 وهو يتجاوز – حسب علمنا – 2000 مليار سنتيم.

نحن نطرح السؤال: ما هو مصير الفرق الذي يبلغ أو يتجاوز 1200 مليار سنتيم ؟

فيما يتعلق بالبرنامج: كفوا عن التبذير.

إننا نلاحظ بأنه قد أعد لمساعدة الميسورين لا المحتاجين.

- هل من المنطقي تقديم قرض مبلغه 500.000 دج دون فائدة لشراء سيارة أو سكن ؟ وهذا في الوقت الذي نجد فيه صندوق الإعانة للسكن FNPOS يقدم هبة تقدر أيضا بـ 500.000 دج.

- هل من المنطقي حرمان من يضطر إلى التقاعد المسبق من منحة التقاعد ؟

- هل من المنطقي أن تكون منحة الوفاة 70.000 دج أي أدنى من منحة الذهاب للتقاعد ؟

- هل من المنطقي أن تستحوذ اللجنة الوطنية واللجان الولائية على أكثر من 160 مليار سنتيم سنويا تنفقها على تسيير الخدمات ؟

لنجند أنفسنا

مثلما تنبأ مجلس الثانويات الجزائرية Cla: نفس النظام ينتج نفس التصرفات ويعطي نفس النتيجة.

فعلى عمال التربية أن يتجندوا من اجل تغيير نظام تسيير الخدمات الاجتماعية لكي تصبح غير مركزية وتسير على مستوى المؤسسات التربوية حتى يتمكن العمال أنفسهم من توجيه إنفاق الأموال وفق احتياجاتهم.

إيدير عاشور – الأمين العام لنقابة Cla


[b]